من أعظم الفضائل في هذا الدين
بل هي مرتبه عاليه في الشريعه
بل هو نص الدين " أنه شكر الله عز وجّل "
شكر الله قسمّ من أقسام الدين والقسم اﻷخر هو "الصبر"
فمن شكر الله عز وجل كان له من أجر عظيم عند الله ,
كل اﻷنبياء كانو من الشاكرين ,
بل أن الله أمر محمد -صلى الله عليه وسلم- بل لله فعبد وكّن من الشاكرين "
دخل عليه بﻼل يوم من اﻷيام , * أنظر إلى شكر النبي
كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه , وأوحى الله إليه أنه قد غفر له ذنبه
فسأله بﻼل لم ّ تصنع هذا بنفسك!؟
فردّ عليه فقال : أفﻼ أكون عبداً شكوراً , الله غفر لي
ما أشكر رب العالمين أني أقوم بالليل !
هذا مفهوم الشكر عند النبي عليه السﻼم ..
الشكر يوصل اﻷنسان إلى مرتبةً ربما يكون فيها الشاكر الطاعم " لم يصّم "
يأكل اﻷكل يتغدا في أيام عاديه , أخوه صام ولم يتغدا ولم يأكل شيئ
هذا مثله في اﻷجر " الطعام الشاكر كـ الصائم الصابر "
لو الشكر الله حق من قلبيه نسباً النعمه لله عز وجل وأثنى عليه بلسانه
وصرف هذه النعمه في ما أحل الله ,
الله خلقنا في بطون أمهاتنا ﻻيوجد لدينا شيئ , يخرجنا من بطون أمهاتنا
ينعم علينا : بالسمع والبصر واللسان والقلب والجسد "
أﻻ يستحق هذا الرب أن يشكر ﻷجل هذا ,
( والله أخرجكم من بطون أمهاتكم ﻻ تعلمون شيئا وجعل لكم السمع واﻷبصار واﻷفئدة لعلكم تشكرون )
أنّ الذي ينسب النعمه إلى الله عز وجل من قلبه " هذا جزء من الشكر ولذي يكثر الذكر والحمد الله "
الحمد الله تملئ الميزان " ولهذا ثبت في الحديث أن اﻷنسان لو أكل طعام
ثم قلت بعد الطعام : الحمد الله " هذا شكر " الحمد الله الذي أطعمني هذا
ورزقني من غير حولن مني وﻻ قوه "
يغفر لك الله عز وجّل له
غفر الله ذنبه ليه !
ﻷنك شكرت الله عز وجل على طعام أكلته
شكر الله عز وجل يمنع العذاب أن ينزل , قل مايفعل الله بعذابكم أن شكرتم وأمانتم إي إذا شكرتم الله عز وجل ﻻينزل عليكم العذاب .
النناس يهلكون إذا ماشكروا الله حق شكره
أما إذا شكرنا الله عز وجل فلنبشر بالنعيم بل يزداد النعيم
ويحفط لنا الله النعم بإي شي (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)
كل يوم تصبح في الصباح على كل سﻼمه على كل مفصل في جسمك
صدقه تشكر الله بها ’ هذا رجل من بني إسرائيل بالعمى والشلل على اﻷرض ملقى ’ أنظروا إلى مارضى به , هذا رجل يمر عليه الناس فَ يسمعونه يقول :
الحمد الله الذي عافني مما ابتﻼهم به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيﻼ "
قالو : من إي شيئ تحمد ربك عليه !!
أنسان مشلول أنت فقير أنت أعمى أنت على اﻷرض ملقى وتقول الحمد الله
الذي فضلني على كثير من الناس !!
قال : نعم قد جعل لي للسان ذاكراً , وقلباً خاشعاً , وجسداً على البﻼء صابراً "
أفﻼ أحمده على هذا !!
(وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ )
أشكر الله على خبزة تأكلها
أشكر الله على شربة ماء
أشكر الله على النفس الذي تتنفسه , كم من الناس اليوم مايستطيع ان يتنفس بمفرده ,
ليس ليده كوب من الماء ليشربه ف يموت عطشاً
أشكر الله على كل شي (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ)
إذا شكرت الله عز وجل فأنما أشكر الله لنفسي
ومن كفر فأن الله غني حميد , فأن الله ينعم عليك لـ يختبرك
النبي يقول لمعاذ : يا معاذ أني أحبك ﻻتتدعن كل دبر صﻼة أن تقول "
اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك "
آل داود الله قال لهم أعملوا ال داود شكرا
أتعلمون داود ماذا كان يفعل !!
يصوم يوماً ويوماً ﻻ شكراً لله , وكان يقسم الليل ثﻼثاً للقيام والنوم
أفضل الصيام صيام داود وأفضل القيام قيام داود
وكان اﻷنبياء كلهم شاكرين لله عز وجل ..
أنها فضيله لكن من من الناس شاكرين لله ويحرص عليها ويل
تزمها
" نصف الدين صبر ونصف الدين شكر "
الموضوع الأصلي :
وآهوي شگرگ يا آلهي المصدر :
عالم العرب الكاتب:لجين alg